السبت، 31 يوليو 2010

شهادات ايرمان (2)



خرج علينا الدكتور حسام أبو البخارى على قناة الناس مدعياً تحريف العهد الجديد ولكن العجيب فيما قاله هو أن بارت إيرمان يؤمن باستحالة الوصول للنص الأصلى للعهد الجديد ، وهذا الكلام خطأ ، فها أنا أضع لك عزيزى القارئ اقتباسين من كتب ايرمان يؤكد فيها بإمكانية الوصول للنص الأصلى للعهد الجديد ...


الاقتباس الأول :


For my part, however, I continue to think that even if we cannot be 100 percent certain about what we can attain to, we can at least be certain that all the surviving manuscripts were copied from other manuscripts, which were themselves copied from other manuscripts, and that it is at least possible to get back to the oldest and earliest stage of the manuscript tradition for each of the books of the New Testament. All our manuscripts of Galatians, for example, evidently go back to some text that was copied; all our manuscripts of John evidently go back to a version of John that included the prologue and chapter 21. And so we must rest content knowing that getting back to the earliest attainable version is the best we can do, whether or not we have reached back to the "original" text. This oldest form of the text is no doubt closely (very closely) related to what the author originally wrote, and so it is the basis for our interpretation of his teaching.


من ناحيتى ، مع ذلك ، ما زلت أفكر لو لم نكن قادرين على الوصول بنسبة 100% بخصوص ما يمكننا أن نحصل عليه ( أى النص الأصلى ) ، إلا أننا يمكننا على الأقل أن نكون متأكدين من أن كل المخطوطات الباقية قد نسخت من مخطوطات أخرى ، والتي كانت بدورها منسوخة من مخطوطات أخرى ، و التى على الأقل تعود بنا إلى المرحلة المبكرة و الأكثر قدماً لكل تقليد مخطوط لكل كتاب من كتب العهد الجديد . كل مخطوطاتنا لرسالة الغلاطيين ،على سبيل المثال ، تعود بشكل واضح إلى نص كان ينسخ ، كل مخطوطاتنا الخاصة بإنجيل يوحنا تعود بوضوح إلى نسخة من إنجيل يوحنا كانت تضم المقدمة الاستهلالية و الفصل 21 . وهكذا ينبغي أن نبقى راضين عن معرفتنا أن العودة إلى أقدم نسخة يمكن الحصول عليها هو أفضل ما يمكننا فعله ، سواء أستعدنا النص " الأصلي " أم لا . هذا الشكل الأكثر قدماً من النص هو بلا شك متصل بشكل وثيق ( وثيق للغاية ) بما كتبه المؤلف في الأصل ، و لذلك فهو بمثابة الأساس لتفسيرنا لتعاليمه الخاصة .


Bart D. Ehrman : Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed the Bible and Why , 1st edition , p. 62


الاقتباس الثانى


In spite of these remarkable differences, scholars are convinced that we can reconstruct the original words of the New Testament with reasonable (though probably not 100 percent) accuracy. The first step in doing so is to categorize the kinds of changes that scribes made in their texts.


بالرغم من هذه الإختلافات الملحوظة، فإن العلماء مقتنعين بأننا نستطيع إعادة تكوين الكلمات الأصلية للعهد الجديد بدقة معقولة، رغم أنها لا تصل إلى 100 %، و أول خطوة نقوم بها هى تحديد أنواع التغييرات التى قام بها النساخ فى نصوصهم


Bart D. Ehrman : The New Testament: A Historical Introduction To The New Testament, 3rd Edition , P. 415






هناك تعليق واحد: