الأحد، 25 يوليو 2010

طبيعة المسيح و لقب والدة الله بين هرطقة نسطور و رد البابا كيرلس

أحدث ما كتبنا
طبيعة المسيح و لقب والدة الله بين هرطقة نسطور و رد البابا كيرلس

وقمنا بنشره على منتدى الكنيسة هنا

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=143247

اعترض احد الأعضاء على استشهادنا بكلام الروح القدس على لسان اليصابات مدعياً أن الروح قال ( أم كيريوس = أم السيد ) و لم يقل ( أم ثيؤس = أم الله ) و أنا حالياً أعد بحثاً كاملاً سينشر قريباً عن هل كيريوس = ثيؤس أم لا ؟؟ 


و لكن إلى حين أن ينتهى البحث و أنشره أقدم لك عزيزى القارئ  رد الأستاذ Molka Molkan :


سامحني عزيزي هذا الكلام غير دقيق بالمرة فضلا عن انه فيه خطأ جسيم جداً

أولا : لقب " كيريوس " لو اردنا ان نطلقه على شخص فهو يكون من ذوات الاموال والسلطة و و و.. إلخ فهل كان الرب يسوع المسيح ( قبل ان يولد ) من ذوات السلطة والحاشية و و ؟؟

ثانيا : تماشيا مع كلامك ( وانا اعترض عليه بشدة ) كيف يكون المسيح هو ( كيريوس ) " رب " قبل ان يولد اساسا ؟ ( هذا السؤال عند إجابتك عليه ستهدم كل كلامك السابق )
ثالثا : عندما يقول الكتاب انها ( اليصبات ) إمتلأت من الروح القدس وقالت هذا عنه ( كيريوس ) ومعروف ان الذي سيأتي هو الله المتجسد ، مسيح الأجيال فكيف بعد هذا بالإضافة الى الروح القدس تقصد فقط " معلم " ولا تقصد " إلهي " ؟؟
رابعا : من هو الـ " سيد " الذي قبل ان يولد وهو في بطن أمه بمجرد دخول امه على ام أخرى يرتكض الجنين في بطنها وبعد هذا كله تقصد انه " معلم " وليس إله ؟؟؟
خامسا : الكلام نفسه يعارضك ، تعالي نشوف النصوص
39- فقامت مريم في تلك الايام و ذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا.

40- و دخلت بيت زكريا و سلمت على اليصابات.

41- فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها و امتلات اليصابات من الروح القدس.

42- و صرخت بصوت عظيم و قالت مباركة انت في النساء و مباركة هي ثمرة بطنك.

43- فمن اين لي هذا ان تاتي ام ربي الي.

44- فهوذا حين صار صوت سلامك في اذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني.

45- فطوبى للتي امنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب.

لو نظرت الى الآية 43 ونظرت الى الآية 45 ستجد ان كل منهم احتوت على كلمة " رب " وسؤالي هو لك الآن : اذا كانت " رب " الأولى كما تريد انت تعني " المعلم " فمن هو " المعلم " المذكور في 45 الذي قال للعذراء هذا الكام وقبلته ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق