طرحنا فى الجزء الأول من السلسة [صحة القيامة (1) – ما الذى غيرهم ؟ ] سؤالاً عن سبب تغير التلاميذ وقدمنا جواب التلاميذ أنفسهم ، وقلنا إن لم نجد تفسير منطقى لسبب تغيرهم غير ما قالوه هم فعلينا أن نقبل ما قالوه أن المسيح قام من بين الأموات ، وعرضنا تفسيرين لسبب القبر الفارغ وهما :
الأول : هو أن التلاميذ خُدعوا حين وجدوا القبر فارغاً .
وحاولوا تفسير القبر الفارغ بأن يوسف الرامى نقل الجسد دون علم التلاميذ فظنوا أن المسيح قام ، بل واختلفوا أصحاب هذا التفسير فيمن نقل الجسد فأحياناً يقولون يوسف الرامى وأحياناً الجند الرومان وأحياناً اليهود أنفسهم ، والبعض يقول أن النسوة أخطأن القبر فذهبوا لقبر فارغ وأشاعوا قيامة المسيح .
الثانى : هو أن التلاميذ خدعوا الجميع بسرقة الجسد .
وهنا هم يفسروا القبر الفارغ بأن التلاميذ سرقوا الجسد ثم أشاعوا بين الناس أن المسيح قام من بين الأموات ، وهذا هو أقدم تفسير نقدى للقبر الفارغ فقد نادى به الحراس .
وقد قمنا بالرد على التفسير الثانى فى المقالة الماضية فما هى الردود على التفسير الأول ؟
صدقونى لن أجد أفضل من الردود التى قدمها المحامى البريطانى فرانك موريسون فى كتابه " من دحرج الحجر " الفصل الثامن " بين الغروب والشروق " ص 79 : 92 ، ولأن الكتاب كله قيم فها أضع لكم رابط تحميل الكتاب ....
لتحميل الكتاب أضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق