أكتب هذه المقالة وأنا بين يدى الآن كتابين يتحدثان عن الفكر اللاهوتى للقديس بولس الرسول أحدهما للأب متى المسكين والآخر للدكتور موريس تاوضروس ولم أجد أحدهما كتب عن نظرة القديس بولس للتقليد لذلك قررت أن أكتب هذا المقال .
تعريف التقليد
لقد عرف بولس الرسول التقليد حينما قال [ وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا ] ( 2 تى 2 : 2 ) وهذا هو أدق تعريف للتقليد ألا وهو التسليم فهناك أشياء لم يدونها الرسل فى العهد الجديد ولكن سلموها لأخرين وهؤلاء سلموها لما بعدهم حتى وصلت إلينا .
أنواع التقليد
ذكر بولس الرسول نوعى التقليد المكتوب والشفهى حين قال [ فَاثْبُتُوا إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ وَتَمَسَّكُوا بِالتَّعَالِيمِ الَّتِي تَعَلَّمْتُمُوهَا، سَوَاءٌ كَانَ بِالْكَلاَمِ(الشفهى) أَمْ بِرِسَالَتِنَا (المكتوب) ] ( 2 تس 2 : 15 ) وكلمة التعاليم الواردة فى أصلها اليونانى تعنى تقاليد ولذلك تُرجمت بالانجليزية traditions وليس teachings راجع KJV و NET BIBLE .
ممارسة التقليد
لم يكتفى بولس الرسول بتعريف التقاليد وذكر أنواعها بل أعتمد عليها حين قال [ وَكَمَا قَاوَمَ يَنِّيسُ وَيَمْبِرِيسُ مُوسَى، كَذلِكَ هؤُلاَءِ أَيْضًا يُقَاوِمُونَ الْحَقَّ. أُنَاسٌ فَاسِدَةٌ أَذْهَانُهُمْ، وَمِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ مَرْفُوضُونَ ] ( 2 تى 3 : 8 )
فنحن لا نجد اسمى اسمى ينيس ويمبريس مدونين فى العهد القديم ، ولكننا نرى بولس يشير إليهما كمقاومين لموسى ، فبولس هنا ينقل تلك الأسماء عن التقليد الشفاهى اليهودى حيث أنهما اسما المقدمين فى مجموعة السحرة المصريين فى قصة الخروج .
مدح محافظى التقليد
مدح بولس الرسول من يحفظ التقليد حين قال [فَأَمْدَحُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ عَلَى أَنَّكُمْ تَذْكُرُونَنِي فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَتَحْفَظُونَ التَّعَالِيمَ كَمَا سَلَّمْتُهَا إِلَيْكُمْ ] ( 1 كو 11 : 2 ) وكلمة التعاليم الواردة فى أصلها اليونانى تعنى تقاليد ولذلك تُرجمت بالانجليزية traditions وليس teachings راجع NET BIBLE .
مصدر التقليد
يقول القديس بولس الرسول [لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضًا ] ( 1 كو 11 : 23 ) وهذا ما تشير إليه الكنيسة حين تتكلم عن التسليم الرسولى [الإِيمَانِ الْمُسَلَّمِ مَرَّةً لِلْقِدِّيسِينَ ] ( يه 3 )
إذاً المصدر هو المسيح وقد سلمه بنفسه للرسل ، والرسل سلموا تلك المعرفة إلى الكنيسة كلها .
فى هذه المقالة أردت أن أوضح فكر القديس بولس الرسول تجاه التقليد ، رداً على من يقول أن التقليد ليس له مرجع رسولى .
تعريف التقليد
لقد عرف بولس الرسول التقليد حينما قال [ وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا ] ( 2 تى 2 : 2 ) وهذا هو أدق تعريف للتقليد ألا وهو التسليم فهناك أشياء لم يدونها الرسل فى العهد الجديد ولكن سلموها لأخرين وهؤلاء سلموها لما بعدهم حتى وصلت إلينا .
أنواع التقليد
ذكر بولس الرسول نوعى التقليد المكتوب والشفهى حين قال [ فَاثْبُتُوا إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ وَتَمَسَّكُوا بِالتَّعَالِيمِ الَّتِي تَعَلَّمْتُمُوهَا، سَوَاءٌ كَانَ بِالْكَلاَمِ(الشفهى) أَمْ بِرِسَالَتِنَا (المكتوب) ] ( 2 تس 2 : 15 ) وكلمة التعاليم الواردة فى أصلها اليونانى تعنى تقاليد ولذلك تُرجمت بالانجليزية traditions وليس teachings راجع KJV و NET BIBLE .
ممارسة التقليد
لم يكتفى بولس الرسول بتعريف التقاليد وذكر أنواعها بل أعتمد عليها حين قال [ وَكَمَا قَاوَمَ يَنِّيسُ وَيَمْبِرِيسُ مُوسَى، كَذلِكَ هؤُلاَءِ أَيْضًا يُقَاوِمُونَ الْحَقَّ. أُنَاسٌ فَاسِدَةٌ أَذْهَانُهُمْ، وَمِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ مَرْفُوضُونَ ] ( 2 تى 3 : 8 )
فنحن لا نجد اسمى اسمى ينيس ويمبريس مدونين فى العهد القديم ، ولكننا نرى بولس يشير إليهما كمقاومين لموسى ، فبولس هنا ينقل تلك الأسماء عن التقليد الشفاهى اليهودى حيث أنهما اسما المقدمين فى مجموعة السحرة المصريين فى قصة الخروج .
مدح محافظى التقليد
مدح بولس الرسول من يحفظ التقليد حين قال [فَأَمْدَحُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ عَلَى أَنَّكُمْ تَذْكُرُونَنِي فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَتَحْفَظُونَ التَّعَالِيمَ كَمَا سَلَّمْتُهَا إِلَيْكُمْ ] ( 1 كو 11 : 2 ) وكلمة التعاليم الواردة فى أصلها اليونانى تعنى تقاليد ولذلك تُرجمت بالانجليزية traditions وليس teachings راجع NET BIBLE .
مصدر التقليد
يقول القديس بولس الرسول [لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضًا ] ( 1 كو 11 : 23 ) وهذا ما تشير إليه الكنيسة حين تتكلم عن التسليم الرسولى [الإِيمَانِ الْمُسَلَّمِ مَرَّةً لِلْقِدِّيسِينَ ] ( يه 3 )
إذاً المصدر هو المسيح وقد سلمه بنفسه للرسل ، والرسل سلموا تلك المعرفة إلى الكنيسة كلها .
فى هذه المقالة أردت أن أوضح فكر القديس بولس الرسول تجاه التقليد ، رداً على من يقول أن التقليد ليس له مرجع رسولى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق