بعد أن نشرت التعليق على مقال أ/ أيمن تركى منذ بضعة ساعات، راودتنى فكرة
أن الشيخ ديدات ربما كان يمسك فى يده ترجمة RSV طبعة عام 1946م (للعهد الجديد فقط) أو طبعة عام 1952م (للكتاب
المقدس بعهديه) التى حذفت النص محل النقاش لا طبعة عام 1971م التى أثبتت النص فى
متنها.
عدتُ إلى كتاب الشيخ ديدات "Is The Bible Gods Word?" فى نصه الإنجليزى وقارنته بالترجمة العربية "هل الكتاب المقدس كلام الله؟"، ووجدتُ الشيخ أحمد ديدات استشهد فى ص18 (من الترجمة العربية) بمقدمة ترجمة RSV طبعة عام 1971م، ووجدته فى نفس الكتاب يستشهد فى ص26 (من الترجمة العربية) بترجمة RSV طبعة عام 1952م. إذاً الشيخ ديدات لديه ويعرف كلا الطبعتين.
ما يهمنى هنا أن الشيخ ديدات كان معه الترجمة طبعة 1971م التى أثبتت النص، ومع ذلك قال أن النص مختلق ومفبرك ؟؟؟!!! فإذا كانت اللجنة التى حذفت النص عام 1952م تراجعت عن هذا القرار النصى وأثبتت النص فى متن الترجمة عام 1971م (والشيخ ديدات يعلم ذلك لأن طبعة 1971م معه) فكيف يقول أن النص مختلق ومفبرك ؟؟؟!!!
لقد قال الزميل [لم يذكر الشيخ رحمه الله انه عالم نصى او انه متبحر في علم النقد النصي او انه حتي اكتشف تلك الحالة النصية من خلال الدراسة بل ان المشاهد للفيديو (1:27) و (2:57) سيكتشف ان الشيخ رحمه الله كان يمسك بنسخه Revised Standard Version مستشهداً بكونها نتاج عمل 32 عالماً مسيحياً من مختلف الطوائف والكنائس وان تلك النسخة قد قامت بحذف تلك الفقرة بإعتبارها غير أصلية ومفبركة، فصنيع الـ32 عالما هو الذي فُسر بانه حذف للفقرة علي انها (مفبركة ومختلقة) وهو الرأى الذي نقله الشيخ وليس هو قائله ... فكيف رأى الزميل في الفيديو ان الشيخ رحمه الله هو مدعى هذا القول ؟!] فما دام الشيخ ديدات ليس عالم نقد نصى ولا حتى متبحر فيه وأنه يسير وفق دراسات العلماء لماذا لم يقل ما قاله العلماء أن النص أصلى ؟؟!! لماذا لم يذكر ما انتهت إليه دراسات العلماء أن النص أصلى ؟؟!!
حتى الفكرة التى راودتنى والتى كان من الممكن أن تبرئ ساحة ديدات من الوقوع فى الخطأ، إلا أنها أصبحت دليل آخر لإدانته إلا إذا كان الفيديو الذى شاهدته له قد سُجل قبل عام 1971م وهذا أمر يحتاج إلى بحث عن تاريخ الفيديو لا مجرد التخمين.
فالمناظرة التى الفيديو جزء مقتطع منها، هى مناظرة الشيخ ديدات مع السيد أنيس شروش، وقد تمت المناظرة فى قاعة The Royal Albert Hall فى لندن بإنجلترا عام 1985م، فحتى المخرج الوحيد لتبرئة ديدات قد أغلق، ولا يوجد أمامى سوى أن أقول أن الشيخ ديدات كان يعرف جيداً أن نسخة RSV تثبت النص فى متنها بإعتباره نص أصلى لا مختلق ولا مفبرك ومع ذلك فهو قال عكس ذلك ...
صدقونى حاولت أن أجد له عذراً ولكننى لم أجد ....
عدتُ إلى كتاب الشيخ ديدات "Is The Bible Gods Word?" فى نصه الإنجليزى وقارنته بالترجمة العربية "هل الكتاب المقدس كلام الله؟"، ووجدتُ الشيخ أحمد ديدات استشهد فى ص18 (من الترجمة العربية) بمقدمة ترجمة RSV طبعة عام 1971م، ووجدته فى نفس الكتاب يستشهد فى ص26 (من الترجمة العربية) بترجمة RSV طبعة عام 1952م. إذاً الشيخ ديدات لديه ويعرف كلا الطبعتين.
ما يهمنى هنا أن الشيخ ديدات كان معه الترجمة طبعة 1971م التى أثبتت النص، ومع ذلك قال أن النص مختلق ومفبرك ؟؟؟!!! فإذا كانت اللجنة التى حذفت النص عام 1952م تراجعت عن هذا القرار النصى وأثبتت النص فى متن الترجمة عام 1971م (والشيخ ديدات يعلم ذلك لأن طبعة 1971م معه) فكيف يقول أن النص مختلق ومفبرك ؟؟؟!!!
لقد قال الزميل [لم يذكر الشيخ رحمه الله انه عالم نصى او انه متبحر في علم النقد النصي او انه حتي اكتشف تلك الحالة النصية من خلال الدراسة بل ان المشاهد للفيديو (1:27) و (2:57) سيكتشف ان الشيخ رحمه الله كان يمسك بنسخه Revised Standard Version مستشهداً بكونها نتاج عمل 32 عالماً مسيحياً من مختلف الطوائف والكنائس وان تلك النسخة قد قامت بحذف تلك الفقرة بإعتبارها غير أصلية ومفبركة، فصنيع الـ32 عالما هو الذي فُسر بانه حذف للفقرة علي انها (مفبركة ومختلقة) وهو الرأى الذي نقله الشيخ وليس هو قائله ... فكيف رأى الزميل في الفيديو ان الشيخ رحمه الله هو مدعى هذا القول ؟!] فما دام الشيخ ديدات ليس عالم نقد نصى ولا حتى متبحر فيه وأنه يسير وفق دراسات العلماء لماذا لم يقل ما قاله العلماء أن النص أصلى ؟؟!! لماذا لم يذكر ما انتهت إليه دراسات العلماء أن النص أصلى ؟؟!!
حتى الفكرة التى راودتنى والتى كان من الممكن أن تبرئ ساحة ديدات من الوقوع فى الخطأ، إلا أنها أصبحت دليل آخر لإدانته إلا إذا كان الفيديو الذى شاهدته له قد سُجل قبل عام 1971م وهذا أمر يحتاج إلى بحث عن تاريخ الفيديو لا مجرد التخمين.